كارول سماحة: ما زلت أنتظر فرصتي لدخول عالم السينما

تجسد الفنانة اللبنانية كارول سماحة شخصيتها المميزة التي دائماً ما تدفعها للتغيير والظهور بشكل مختلف يبعدها عن أي تصنيفات أو فئات مقننة في فيديو كليب أغنية "اتطلع في هيك" الذي غنت فيه وسط مجموعة من الأصدقاء في محاولة منها لإيصال صورة مستوحاة من السهرات الحقيقية للفنان مع أصدقاءه.

ولم يتوقف حبها للتميز والتغييرعند الكليب فحسب، بل دفعها لتغيير مكان إقامتها من وقت لآخر رغبةً منها في استكشاف أماكن جديدة والتعرف على حضارات لم يسبق لها أن عرفتها من قبل، حيث ذكرت كارول سماحة خلال لقاء أجراه معها الزميل محمد يموت في برنامج Free Zone الذي تقدمه بانوراما أنها انتقلت مؤخراً للعيش في ب------------------------س، مما ساعدها على تفتيح آفاقها وأعطاها الكثير من الأفكار الجديدة.

وتتواجد النجمة اللبنانية حالياً في دبي لتسويق ألبومها الأخير "أضواء الشهرة"، حيث أكدت أنها كانت تنوي تسويقه في منطقة الخليج خلال شهر يوليو المنصرم، إلا أن ظروف الحرب التي شهدتها لبنان مؤخراً حالت دون إتمام ذلك في الوقت المناسب.

ومن المعروف أن كارول بدأت مشوارها الفني من خلال المسرح الذي ساعدها الرحابنة في دخوله من أوسع أبوابه، قبل أن يمتد نشاطها الفني ليطول الغناء الذي برعت فيه. وعن طموحها في دخول عالم المسلسلات والسينما أكدت كارول أنها تلقت العديد من العروض، لكن الظروف لم تساعدها على الموافقة على أي منها سواء كان ذلك بسبب عدم تقبلها للدور، أو لعدم قدرتها على التفرغ لأداء عمل فني تلفزيوني أو سينمائي.

وذكرت سماحة أنها تلقت عرضاً جدياً للقيام بدور الفنانة الراحلة "أسمهان" في مسلسل تلفزيوني، حيث أعجبها الدور والنص لكن العائد المادي حال دون خوضها للتجربة. وعلى الرغم من عدم تكلل محاولاتها لخوض تجربة تلفزيونية أو سينمائية بالنجاح، إلا أن كارول أكدت أنها ما تزال تحلم بالدخول يوماً في ذلك العالم فور سنوح الفرصة المناسبة.

وفي سؤال عن رأيها بفن الإغراء الدارج مؤخراً، أكدت كارول لـ mbc.net أنها لا تمانع في إظهار المرأة لأنوثتها وجمالها من خلال ملابسها، لكنها ترى في نفس الوقت أن الإغراء نوعان: إغراء عفوي غير مقصود وإغراء استفزازي: "المرأة بطبيعتها كائن مغر، فلا يعاب على الفنانة استخدام هذه الصفة في كليباتها. لكن أن تتعرى المغنية بشكل استفزازي تهدف به لشد المشاهد، فهذا أمر مرفوض بعيد عن الفن بأية حال".

وأضافت "لم يبدأ موضوع الإغراء في الفن حديثاً، بل هي ظاهرة قديمة شاهدناها جميعاً في الأفلام القديمة من قبل فنانين كبار لهم ثقلهم ووزنهم وتقديرهم لدى الجمهور العربي. الجديد هنا هو امتهان جسد المرأة بشكل يضر بأنوثتها وصورتها في المجتمع".

ولم تخف سماحة انزعاجها من تخصيص قنوات الأغاني العربية معظم أوقات بثها لفنانات الاستعراض والتعري، حيث أكدت أن التركيز على هذا الجانب من المرأة يضر بصورتها ويجعل منها سلعة تباع وتشترى.