توج ليلة الاربعاء اللي هو البارح فريق الشباب السعودي بكأس خادم الحرمين الشرفين للابطال على خصمة فريق الاتحاد بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد بدأت المباراة قوية وسريعة من الطرفين وتحمل الكثير من الندية وفي حوالي الدقيقة العاشرة من الشوط الاول تقدم الشباب بهدف رائع عن طريق الاعب المتألق ناصر الشمراني وكان هذا الهدف البداية الحقيقية للمباراة حاول الاتحاد بعدها ان يدرك التعادل اذ اعتمد على الكرات العرضية التي هي نقطة ضعف الفريق الشباب لكن لاعبي الاتحاد اضاعوا الكثير من الفرص السهلة عن طريق كل من محمد نور الذي واجه المرمى مرتين ومن مسافة قريبة جدا واخطأ الهدف مرتين و الحسن كيتا الذي قدم مباراة سيئة جدا اذا اخذنا في الاعتبار المبلغ الضخم الذي حصل عليه اللاعب من تجديد عقده بحوالي 4_ 5 ملايين دولار وهذا مبلغ مرتفع اذا اخذنا في الاعتبار مردوده الفني على المستطيل الاخضر وكانت المباراة تشهد سجالا بين الفريقين في وسط الملعب و سط اجواء من الحماس والترقب حتى اعلن الحكم الالماني نهاية الشوط الاول بتقدم الشباب بهدف دون رد في الشوط الثاني للمباراة توقع الجميع ان يبداء الاتحاد بقوة في محاولة لادراك التعادل لكن جميع محاولاته تكسرت امام دفاع متماسك وحارس جيد واستمرت المباراة على هذا المنوال والشباب يشن الهجمات المرتدة الواحدة تلو الاخرى الى ان تدخل اللاعب الاتحادي الحسن كيتا على حارس المرمى الشبابي بقوة مما استدعى الحكم الالماني لاخراج البطاقة الحمراء في وجهه لتحل الكارثة على الاتحاد كان بطيئا اصلا و لاول مرة نرى دفاع الاتحاد بتلك الهشاشة ليأتي الطرد ليزيد الطين بله ويستغل الشباب في حوالي الدقيقة 84 النقص العددي ليتقدم الظهير الايمن الشبابي بالهدف الثاني لتنجرف احلام الاتحاديين بعيدا لكن وبعد ما يقارب الثلاث دقائق قلص الاتحاد الفارق بهدف اللاعب الكبير طلال المشعل مما زاد من حماس الاتحاديين واستبسالهم في الهجوم وهذا ما كلفهم هذفا ثالثا في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع اي ما يطلق عليه الرياضيين ( رصاصة الرحمة ) ليعلن الحكم الالماني نهاية واحدة من اكثر نهائيات الكرة السعودية اثارة و حماس